Loading...

أخر المواضيع



أهلا وسهلا بك إلى •|| منتديات سوفت التطـويرية | :: | للتسجيل اضغط هنا التسجيل.

•|| منتديات سوفت التطـويرية | :: |  :: منتديات و أقسام :: منتديات عامة و القسم العام

شاطر

كن سعيداً فالسعادة لا تقدر بالمال  Emptyالأربعاء يوليو 08, 2020 10:07 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
: ▓ الإِدارَة ▓
الرتبه:
: ▓ الإِدارَة ▓
الصورة الرمزية

Admin

البيانات
السمعة : : 0
المساهمات : 741
تاريخ الميلاد : 19/01/1993
الدوله : كن سعيداً فالسعادة لا تقدر بالمال  Morocc10
الجنـس : ذكر
قناة مفضلة : Line sport
الأبراج الصينية : القرد
تاريخ إنضمام العضو : 13/01/2014
السن : 31
هوايتي : كن سعيداً فالسعادة لا تقدر بالمال  Travel10
المزاج : كن سعيداً فالسعادة لا تقدر بالمال  J4986910
عدد المساهمات : 163648
Msg MMS : كن سعيداً فالسعادة لا تقدر بالمال  410
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://www.facebook.com/rami.oussama.167

مُساهمةموضوع: كن سعيداً فالسعادة لا تقدر بالمال


كن سعيداً فالسعادة لا تقدر بالمال




في إحدى المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة.. كلاهما معه مرض عضال أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر.. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت.
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف.. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء.
وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي.. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة .. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها والجميع يتمشى حول حافة البحيرة .. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في انبهار لهذا الوصف الدقيق الرائع.. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى..
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً.. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها..






ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.. ولكن في أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة..
فحزن على صاحبه أشد الحزن وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه..
ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة.. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر الى العالم الخارجي..
وهنا كانت المفاجأة..
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية!
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت بأنها هي !! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة..
ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له..
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم.. ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت...







ألست سعيداً إذا جعلت الآخرين سعداء؟
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك..
ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك..
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول،
وفي الغالب ينسون ما تفعل..
ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك..
فاجعلهم يشعرون بالسعادة بالله عليك




















تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة